قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، إن العراق ملتزم بحصر السلاح بيد الدولة، لكنه شدد على أن هذا الهدف لن يتحقق طالما بقي التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في البلاد.
خطة انسحاب القوات الأميركية بحلول عام 2026
وأوضح السوداني في مقابلة مع وكالة رويترز أن هناك خطة قائمة لخروج التحالف الدولي من العراق بحلول سبتمبر 2026، موضحاً أن تهديد تنظيم داعش “تراجع بشكل كبير”، وأضاف:
“داعش غير موجود حالياً، والأمن والاستقرار متوفران، والحمد لله”.
دمج الفصائل داخل مؤسسات الدولة
وبيّن السوداني أن الحكومة تعمل على دمج الفصائل المسلحة داخل القوات الأمنية الرسمية أو في المشهد السياسي بعد تخليها عن السلاح، في إطار خطة شاملة لحصر القرار الأمني بيد الدولة العراقية.
ضغوط أميركية لتفكيك الجماعات المدعومة من إيران
وأشار إلى أن العراق يسعى لتحقيق توازن سياسي وأمني في التعامل مع الفصائل المدعومة من إيران، وسط ضغوط من واشنطن التي تطالب بتفكيك بعض الجماعات المرتبطة بـ”الحشد الشعبي”.
انسحاب تدريجي ومراقب للقوات الأجنبية
ووفقاً للاتفاق بين بغداد وواشنطن، يجري انسحاب تدريجي للقوات الأميركية مع توقع اكتماله نهاية العام المقبل، بعد بدء تقليص القوات فعلياً هذا العام.
الدولة صاحبة القرار الأمني
واختتم السوداني تصريحاته بالتأكيد على أن مؤسسات الدولة هي وحدها من تمتلك قرار الحرب والسلام، قائلاً:
“لن نسمح لأي طرف بأن يجر العراق إلى حرب أو صراع خارج إرادة الدولة”.

c
LEAVE A COMMENT